آليات الاستدلال الكلامي العقلية وتأصيلها القرآني عند الإمام الغزالي .. دراسة وصفية وتحليلية

(0 التقييمات)

تم بيعها من قبل:
فرع المغرب
للطلب من فروعنا

السعر:
$13.0 /كتاب
السعر بعد الخصم:
$10.4 /كتاب

الكمية:
(10 متاح)

السعر الكلي:
شارك:

اسم الكتاب: آليات الاستدلال الكلامي العقلية وتأصيلها القرآني عند الإمام الغزالي

العنوان الفرعي: دراسة وصفية وتحليلية

المؤلف: عبد الحميد مؤمن / كاتب من المغرب

سلسلة: دراسات شرعية

عدد الصفحات: ٤٣٢ صفحة

يعتبر النص القرآني الأساس والمورد الأهم في الاستدلال على مسائل أصول الدين كلها، العقدية والفقهية. ولأن الاستمداد من النص القرآني وفق المنهجيات الاستدلالية المعتبرة بمثابة المرتكز الأولي لأية عملية إنتاج للمقولات العقدية؛ فإن محاولة ترسم آليات الاستدلال المبنية على الاستمداد القرآني هي الخطوة الأبرز لتحقيق شرعية الاستدلال وحيازة القوة البرهانية المطلوبة.

ولإكثار المتكلمين من علماء الكلام من الاستدلالات العقلية المنطقية المتأثرة في جملة منها بالمنطق الأرسطي؛ فقد سعت هذه الدراسة، الصادرة عن مركز نماء، لاتخاذ نموذج الإمام "أبي حامد الغزالي" لاستقراء الأسس والتأصيلات القرآنية ضمن آليات استدلاله الكلامية العقلية، إذ سعى المؤلف للإجابة على جملة من الأسئلة المهمة منها: ما هي آليات الاستدلال الكلامي العقلية؟ وكيف أسسها الغزالي تأسيسا قرآنيا؟ ما السياق العام الذي يحدد موقع التأصيل القرآني لآليات الاستدلال العقلية في مشروع أبي حامد الكلامي؟ كيف يمكن تقويم مشروع أبي حامد التأصيلي لآليات الاستدلال الكلامي العقلية تقويما يبرز قيمته المعرفية ويحدد مدى صلاحيته لهذا العصر؟

كما لم يفت المؤلف بيان عدم استلزام نقض ابن تيمية، في نقده للمنطق، لفساد خلفية الغزالي المنهجية، إذ أن الغزالي اعتنى في كتبه المنطقية بدراسة الاستدلال في نظرية البرهان باعتباره فعلا مجردًا عن مقامه التداولي، أما ابن تيمية فقد اعتنى بالاستدلال باعتباره فعلا مؤطرا بسياقه التداولي، لذلك انتهى إلى نسبية كل المقدمات، وصلاحية كل الصور للاستدلال.

 

لايوجد هناك تقييميات لهذا المنتج حتى الآن.