في الآراء الطبيعية لمتكلمي الإسلام ومقاصدها الإلهية

(0 التقييمات)

تم بيعها من قبل:
فرع المغرب
للطلب من فروعنا

السعر:
$12.0 /كتاب
السعر بعد الخصم:
$9.6 /كتاب

الكمية:
(10 متاح)

السعر الكلي:
شارك:

اسم الكتاب: في الآراء الطبيعية لمتكلمي الإسلام ومقاصدها الإلهية

المؤلف: د. عبد الرزَّاق محمد / كاتب من مصر

سلسلة: دراسات شرعية

عدد الصفحات: ٣٩١ صفحة

كان عُرْف المتكلمين قد جرى على التمييز بين فنين من الفكر الكلامي، هما البحث النظري أو "دقيق الكلام"، والبحث العَقَدي أو "جليل الكلام"، وهذا التمييز نفسه كان مؤذنًا بوجوه من التفاوت بينهما؛ فجليل الكلام هو الذي يُطلَب اعتقاده في نفس الأمر، والذي يُلِمُّ به المصنف الكلامي مطولًا أو مختصرًا فلا يخل بشيءٍ منه، وهو كذلك الذي يُنشَر العلم به في جموع العامة.

تأتي هذه الدراسة، عن مركز نماء، يسعى من خلالها المؤلف للكشف عن أمور تتعلق بالدرس الكلامي لمتكلمي الإسلام، حيث رصد الباحث أن دارس المقدمات النظرية الكلامية قد يلفته فيها أمران: أحدهما أن متابعة المصنفات الكلامية في مواقع تاريخية مختلفة تفيد أن مساحة الفصول التي تفرد لبحث المقدمات العامة ومسائل الأعراض والجواهر هي مساحة دائمة الاتساع، حتى لتطغى في مثل "المباحث المشرقية" و"المواقف" و"المقاصد" على ما يخصص لبحث الإلهيات والسمعيات جميعًا. والأمر الآخر؛ أن طائفة من المتكلمين ترتب أحكامًا شرعية شديدة في مسائل ربما لا يظهر أنها تستدعي مثل هذه الأحكام.

ويرى المؤلف أن الأمرانِ جديرانِ بأن يلفتا المتابع لعلم العقائد الإسلامية في تطوره التاريخي، ويُغرِياه بأن يبحث في شأن الصلة بين هذه المقدمات النظرية ومسائل الاعتقاد في نفس الأمر من الإلهيات والسمعيات، وكيف اتفق لهذا الضرب من البحث النظري أن ينمو ويمتد في مصنفات أصول الدين حتى تنبني عليه أحكام بهذه الشدة، وحتى يبلغ في البناء الفني لبعض تلك المصنفات نحو الثلثين ليدع ثلثًا في تقرير العقائد نفسها، وهي مصنفات علم الكلام المتأخر التي اتسعت في ذلك البحث النظري على نحو أخفى وجه العلاقة بينها وبين الأصول الدينية، وهي الأصول التي أُدْرِجَت تلك المقدماتُ لتكون إثباتًا لها، ودلالةً عليها، أو كما قد نقول "معادلًا نظريًّا" لها.

لايوجد هناك تقييميات لهذا المنتج حتى الآن.