لماذا هذا الكتاب
يقدم هذا الكتاب قراءة جديدة لتاريخ المذهب الظاهري وأصول فقهه، فيتتبع الكتاب نشأة المذهب وانتشاره في أقطار العالم الإسلامي في قرون الإسلام الوسيطة وصولًا إلى «اندثاره» بانقطاع الأخبار عن فقهاء منتسبين إليه.
ثم يتبنى الكتاب منهجًا استقرائيًّا لتعريف «الظاهر» الذي اقترن به اسم المذهب، ومنهجًا تحليليًّا في السعي لتعريف «الحَرْفِيَّة» التي لُصِقَتْ بالمذهب دون برهان.
ثم يتبنى منهجًا مقارنًا يسعى إلى إعادة النظر في علاقة المذهب بتياري «أهل الرأي» و«أهل الحديث» في قرون الإسلام الأولى، وإلى البرهنة على كونه مذهبًا «نصوصيًّا» أشبه بتيار النصوصية المعروف في فلسفة تفسير الدستور والقانون في الولايات المتحدة الأمريكية.